الله عز وجل * (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) *، وقال النبي صلى الله عليه وآله: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون. يعني بأهل بيته الأئمة الذين قرن الله عز وجل طاعتهم بطاعته فقال: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) *.
وهم المعصومون المطهرون الذين لا يذنبون ولا يعصون. وهم المؤيدون الموفقون المسددون. بهم يرزق الله عباده، وبهم تعمر بلاده، وبهم ينزل القطر من السماء، وبهم يخرج بركات الأرض، وبهم يمهل أهل المعاصي ولا يعجل عليهم بالعقوبة والعذاب. لا يفارقهم روح القدس ولا يفارقونه، ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم، صلوات الله عليهم أجمعين "] * 1496 - المصادر:
*: علل الشرائع: ص 123 ب 103 ح 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه، قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى، قال حدثنا المغيرة بن محمد، قال حدثنا رجاء بن سلمة، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام: لأي شئ يحتاج إلى النبي والامام؟ فقال: - *: البرهان: ج 1 ص 383 ح 11 - كما في العلل عن ابن بابويه، بتفاوت يسير. إلى قوله " ما يكرهون ".
*: البحار: ج 23 ص 19 ب 1 ح 14 - عن العلل.
*: نور الثقلين: ج 1 ص 501 ح 339 - عن العلل * * * أن الأئمة عليهم السلام يحكمون بالعدل كما أمرهم الله تعالى [1497 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت - فلان وفلان - ويقولون للذين كفروا هؤلاء