رجعة النبي والأئمة عليهم السلام [1762 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون) * أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل * (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) * وقوله سبحانه: * (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون) * في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.
ومثل قوله تعالى * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه) *.
وهذا لا يكون إلا في الرجعة.
ومثله ما خاطب الله تعالى به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلى قوله - لا يشركون بي شيئا) * وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.
ومثل قوله تعالى * (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) * وقوله سبحانه * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * أي رجعة الدنيا " ومثله قوله: * (ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم) * وقوله عز وجل * (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا) *] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.
1762 - المصادر:
*: المحكم والمتشابه (نقلا من تفسير النعماني): ص 3 والمتن في 112 - 113 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: [حدثنا] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل: عن