*: وفي: ص 387 ح 340 - أوله عن كمال الدين.
*: منتخب الأثر: ص 476 ف 7 ب 5 ح 8 - عن كمال الدين * * * في أصحاب المهدي وجملة من أحداث سنة ظهوره عليه السلام [1452 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إلزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة، وترى مناديا ينادي بدمشق، وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب.
وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: الأصهب والأبقع والسفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله * (فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم) *.
ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم، فيبعث بعثا إلى الكوفة، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا، وتقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل الدجلة.
يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة.
ويبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي والمنصور منها، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس.
ويخرج الجيش في طلب الرجلين ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب حتى يقدم مكة.
وتقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات (الهلال) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي