[(واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا)] (مريم - 54).
أن إسماعيل النبي عليه السلام يرجع مع الحسين عليه السلام [1664 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن إسماعيل مات قبل إبراهيم، وإن إبراهيم كان حجة لله قائما صاحب شريعة فإلى من أرسل إسماعيل إذن؟
فقلت: جعلت فداك: فمن كان؟ قال عليه السلام: ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي عليه السلام بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا وجهه، فغضب الله له عليهم، فوجه إليه إسطاطائيل ملك العذاب فقال له: يا إسماعيل أنا إسطاطائيل ملك العذاب وجهني إليك رب العزة لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت، فقال له إسماعيل: لا حاجة لي في ذلك. فأوحى الله إليه فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال: يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية، ولمحمد بالنبوة، ولأوصيائه بالولاية، وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي عليه السلام من بعد نبيها، وإنك وعدت الحسين عليه السلام أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به، فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى أنتقم ممن فعل ذلك بي كما تكر الحسين عليه السلام. فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك، فهو يكر مع الحسين عليه السلام "] * 1664 - المصادر:
*: كامل الزيارات: ص 65 ب 19 ح 3 - حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن مروان بن مسلم، عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يا بن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول: واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا، أكان إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام، فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم؟ فقال عليه السلام: - *: مختصر بصائر الدرجات: ص 177 - عن كامل الزيارات بتفاوت يسير.