محمدا صلى الله عليه وآله، قيامه في الرجعة ينذر فيها.
وقوله * (إنها لاحدى الكبر نذيرا للبشر) * يعني محمدا صلى الله عليه وآله، نذيرا للبشر في الرجعة.
وقوله * (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) * قال: يظهره الله عز وجل في الرجعة.
وقوله: * (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد) * هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة.
قال جابر قال أبو جعفر عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قوله عز وجل * (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قال: هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج.... وشيعته ونقتل بني أمية، فعندها يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين "] * 1681 - المصادر:
*: مختصر بصائر الدرجات: ص 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - *: الايقاظ من الهجعة: ص 357 ب 10 ح 104 - عن مختصر بصائر الدرجات، مختصرا.
*: البرهان: ج 1 ص 329 ح 7 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله: - وفي: ج 4 ص 399 ح 2 - بعضه، عن سعد بن عبد الله: - *: البحار: ج 53 ص 64 ب 29 ح 55 - عن مختصر بصائر الدرجات * * * [(ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين)] (الأنبياء - 38).
فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته [1682 - (الإمام الحسين عليه السلام) " منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو الإمام القائم