* سورة الأنبياء * [(فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون، لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون)] (الأنبياء - 12 - 13).
فرار أعداء المهدي عليه السلام [1673 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات شرق الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف أبناء سعد السقاء بالكوفة طالبين بدماء آبائهم وهم أبناء الفسقة حتى تهجم عليهم خيل الحسين عليه السلام... إلى أن قال: ويخلف من بني الأشهب الزاجر اللحظ في أناس من غير أبيه هرابا حتى يأتوا سبطرى عوذا بالشجر فيومئذ تأويل هذه الآية * (فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون) * ومساكنهم الكنوز التي غلبوا عليها من أموال المسلمين "] *