[(إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم، ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين)] (التوبة - 36).
أنه لا يبقى مشرك على وجه الأرض في عصر المهدي عليه السلام [1573 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إنه تأويل لم يجئ تأويل هذه الآية، ولو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه، ما يكون من تأويل هذه الآية، وليبلغن دين محمد صلى الله عليه وآله ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك (مشرك) على الأرض كما قال الله "] * وقد تقدم مع مصادره في الأنفال - 39.
1573 - المصادر:
*: العياشي: ج 2 ص 56 ح 48 - عن زرارة قال قال أبو عبد الله عليه السلام: سئل أبي عن قول الله: قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، فقال: - * * * أن الأئمة عليهم السلام هم الاثنا عشر شهرا في الآية [1574 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله صلى الله عليه وآله. وشهورها اثنا عشر شهرا. فهو أمير المؤمنين وإلي، وإلى ابني جعفر وابنه موسى، وابنه علي، وابنه محمد، وابنه علي، وإلى ابنه الحسن، وإلى ابنه محمد الهادي المهدي، إثنا عشر إماما حجج الله في خلقه، وأمناؤه على وحيه وعلمه.