الباب فلما رآها أشار إليها بالرمح فقالت له لا تفعل ولكن أدخل وانظر إلى ما في بيتك فدخل فإذا هو بحية مطوقة (1) على فراشه فقالت المرأة لزوجها هذا الذي أخرجني فطعن الحية في رأسها ثم علقها وجعل ينظر إليها وهي تضطرب فبينا هو كذلك إذ سقط (الرجل - ئل) فاندقت عنقه فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك فنهى يومئذ عن قتلها وأما من قال من تركهن مخافة تبعهن فليس منا لما سوى ذلك منهن فاما عماد الدور فلا تهاج (2) لنهى النبي صلى الله عليه وآله عن قتلهن يومئذ.
(13) ك 64 ج 3 - المولى سعيد المزيدي في كتاب تحفة الاخوان روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال من قتل الحية فله سبع حسنات ومن تركها ولم يقتلها مخافة شرها لم يكن له في ذلك أجر ومن قتل وزغة فله حسنة ومن قتل حية فله حسنات مضاعفة وقال ابن عباس من قتل حية أحب إلى من قتل كافر.
(14) ك 64 ج 3 - المولى سعيد المزيدي في كتاب تحفة الاخوان عن الصادق (ع) في خبر طويل في كيفية خلقة آدم ودخوله الجنة واخراجه منها (إلى أن قال) ثم أتى بالحية وقد جذبتها الملائكة جذبة هائلة وقطعوا يديها ورجليها وإذا هي مسحوبة على وجهها مبطوحة على بطنها لا قوائم لها وصارت ممدودة شرحة ومنعت النطق فصارت خرساء مشقوقة اللسان فقالت لها الملائكة لا رحمك الله ولا رحم الله من يرحمك ونظر إليها آدم وحوا والملائكة يرجمونها من كل ناحية.
(15) العوالي 180 ج 1 - قال صلى الله عليه وآله من ترك الحيات مخافة طلبهن فليس منا ما سالمناهن منذ حاربناهن.
(16) السرائر 475 - ومن ذلك ما أورده أبان بن تغلب قال وحدثنا محمد بن عبد الله عن غالب قال حدثنا محمد الحلبي عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام لا بأس بقتل النمل آذينك أو لم يؤذينك.