إلى الحمر وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يركب حمارا اسمه يعفور (4) كمال الدين 198 - حدثنا أبي رض قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن محمد ابن أبي عمير وأحمد بن محمد ابن أبي نصر البزنطي جميعا عن أبان بن عثمان الأحمر عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال لما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله بكعب بن أسد ليضرب عنقه فأخرج وذلك في غزوة بنى قريظة نظر اليه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له يا كعب أما نفعك وصية ابن حواش الحبر الذي أقبل من الشام فقال تركت الخمر والخمير وجئت إلى الموس و التمور لنبي يبعث هذا أوان خروجه يكون مخرجه بمكة وهذه دار هجرته وهو الضحوك القتال يجتزى بالكسيرات والتميرات ويركب الحمار العاري في عيينة حمرة وبين كتفيه خاتم النبوة يضع سيفه على عاتقه ولا يبالى بمن لا قى يبلغ سلطانه منقطع الخف والحافر قال كعب قد كان ذلك يا محمد ولولا ان اليهود تعيرني أنى جبنت عند القتل لآمنت بك وصدقتك ولكني على دين اليهودية عليه أحيى وعليه أموت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله فقدموه واضربوا عنقه فقدم وضرب عنقه.
(5) كا 236 ج 1 - محمد بن الحسين (1) وعلي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي عن ابان بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين عليه السلام (إلى أن قال صلى الله عليه وآله) يا بلال على بالبغلتين الشهباء والدلدل والناقتين العضباء والقصواء (2) والفرسين الجناح كانت توقف بباب المسجد لحوائج رسول الله صلى الله عليه وآله (3) يبعث الرجل في حاجته فيركبه فيركضه في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله وحيزوم وهو