اليه ولو إلى خشف التمرة وكان خفيف المؤونة كريم الطبيعة جميل المعاشرة طلق الوجه بشاشا من غير ضحك محزونا من غير عبوس متواضعا من غير مذلة جوادا من غير سرف رقيق القلب رحيما بكل مسلم ولم يتجشأ من شبع قط ولم يمد يده إلى طمع وكفاه مدحا قوله تعالى وانك لعلى خلق عظيم.
(15) أمالي الصدوق 496 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق قال حدثنا محمد بن الحسن الطاري قال حدثنا محمد بن الحسين الخشاب قال حدثنا محمد بن محسن عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن آبائه عليهم السلام قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والله ما دنياكم عندي الا كسفر على منهل (1) حلوا إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا (إلى أن قال) ولقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من راقعها وقال لي اقذف بها قذف الأتن لا يرتضيها ليرقعها فقلت له أعزب (اغرب خ) عنى فعند الصباح يحمد القوم السرى وتنجلي عنا علالات (2) الكرى ولو شئت لتسر بلت بالعبقري المنقوش من ديباجكم. ك 212 ج 1 - وفى بعض النسخ اقذف بها فذر (3) الأتن لا يرتضيها لبراذعها. نهج البلاغة 503 - قال علي عليه السلام (في ذيل خطبة) والله لقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من راقعها ولقد قال لي قائل ألا تنبذها عنك فقلت اغرب (4) عنى فعند الصباح يحمد القوم السرى. ارشاد الديلمي 19 - وقال علي عليه السلام والله لقد رقعت وذكر نحوه.
(16) الدعائم 159 ج 2 - وعن علي عليه السلام انه لبس ثوبا مرقعا (5) فقيل له في ذلك فقال لباس الدون يخشع له القلب.
(17) ك 212 - السيد علي بن طاووس في الدروع الواقية نقلا عن