الشيخ الفقيه الفاضل علي بن مظاهر الواسطي بأسناد المتصل عن محمد بن العلاء الواسطي ويحيى بن جريح البغدادي عن أحمد بن إسحاق القمي عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله في خبر طويل في فضل يوم التاسع من ربيع الأول و أساميه إلى أن قال وقال عليه السلام ويوم نزع السواد. الخبر ورواه الفاضل علي بن رضى الدين علي بن طاووس في كتاب زوائد الفوائد عنه صلى الله عليه وآله مثله.
(7) وفيه - فخر الدين الطريحي في المنتخب وغيره في غيره مرسلا ان يزيد لعنه الله استدعى بحرم رسول الله (ص) فقال لهن أيما أحب إليكن المقام عندي أو الرجوع إلى المدينة ولكم الجائزة السنية قالوا نحب أولا أن ننوح على الحسين عليه السلام قال افعلوا ما بدا لكم ثم أخليت لهن الحجر والبيوت في دمشق فلم تبق هاشمية ولا قرشية الا و لبست السواد على الحسين عليه السلام وندبوه على ما نقل سبعة أيام الخبر وفيه ونقل أن سكينة بنت الحسين عليه السلام قالت يا يزيد رأيت البارحة رؤيا وذكرت الرؤيا (إلى أن قالت) فإذا بخمس نسوة قد عظم الله خلقتهن وزاد في نورهن وبينهن امرأة عظيمة الخلقة ناشرة شعرها و عليها ثياب سود وبيدها قميص مضمخ بالدم إلى أن ذكرت أنها كانت فاطمة الزهراء عليها السلام الخبر (8) كامل الزيارات 67 - حدثني الحسين بن علي الزعفراني بالري قال حدثنا محمد بن عمر النصيبي عن هشام بن سعد قال أخبرني المشيخة أن الملك الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبره بقتل الحسين بن علي عليهما السلام كان ملك البحار وذلك أن ملكا من ملائكة الفردوس نزل على البحر فنشر أجنحته عليها ثم صاح صيحة وقال يا أهل البحار البسوا أثواب الحزن فان فرخ رسول الله صلى الله عليه وآله مذبوح ثم حمل من تربته في أجنحته إلى السماوات فلم يبق ملك فيها