أحدا (1) سواك ولا تغيرها أنت ربي قد ترى الذي يراد بي فحل بيني وبين شرهم بحق علمك الذي به تستجيب الدعاء يا الله رب العالمين فإنه إذا قال ذلك نصرته على أعدائه وحفظته.
(9) ك 47 ج 2 - السيد علي بن طاووس في أمان الاخطار من كتاب المستغيثين بأسناده إلى رجل من الأنصار وهو أبو معلق (2) لقيه لص فأراد أخذه فسأله أن يصلى أربع ركعات فتركه فصلاها وسجد فقال في سجوده يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما يريد أسألك بعزتك التي لا ترام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص يا مغيث أغثني وكرر هذا الدعاء ثلاث مرات فإذا بفارس قد أقبل وبيده حربة فقتله وقال له أنا ملك من السماء الرابعة وان من صنع كما صنعت أستجيب له مكروبا كان أو غير مكروب.
(10) ك 28 ج 2 - وفى بعض روايات أدعية السر يا محمد ومن أراد من أمتك التوجه في يوم نحس ويخاف من نحوسته فليقرأ الفاتحة وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وآية الكرسي وانا أنزلناه وآخر سورة آل عمران ثم يقرأ هذا الدعاء اللهم بك يصول الصائل و بقدرتك يطول الطائل ولا حول لكل ذي حول الا بك ولا قوة يمتاز (3) بها ذو قوة الا منك أسألك بصفوتك من خلقك وخيرتك من بريتك محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام صل عليهم واكفني شر هذا اليوم وضره وارزقني خيره وأمنه (يمنه - خ ل) واقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة وبلوغ المحبة والظفر بالأمنية وكفاية الطاغية الغوية (المغوية - خ ل) وكل ذي قدرة لي على أذية حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة وأبدلني من المخاوف فيه أمنا ومن العوائق فيه يسرا حتى لا يصدني صاد عن المراد ولا يحل بي