صلى الله عليه وآله بالنبوة وخصه بالرسالة وشرف أمير المؤمنين عليه السلام بالإمامة ما نازعني أحد منهم أعماهم الله عنى.
(8) ك 27 ج 2 - السيد فضل الله الراوندي في أدعية السر بالاسناد المتقدم في باب (15) استحباب حكاية الأذان من أبواب الأذان والشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين وغيره بأسانيدهم عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله تبارك وتعالى قال له في ليلة المعراج يا محمد ومن خاف شيئا مما في الأرض من سبع أو هامة فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه يا ذارء ما في الأرض كلها بعلمه بعلمك يكون ما يكون مما ذرأت لك السلطان على ما ذرأت ولك السلطان القاهر على كل شئ دونك يا عزيز يا منيع انى أعوذ بك وبقدرتك على كل شئ من كل شئ يضر من سبع أو هامة أو عارض من سائر الدواب يا خالقها بفطرته صل على محمد وآل محمد وادرأها عنى واحجزها ولا تسلطها على وعافنى من شرها وبأسها يا الله ذا العلم العظيم حطني واحفظني بحفظك واجنبني بسترك الوافي من مخاوفي يا كريم وأجرني يا رحيم فإنه إذا قال ذلك لم تضره دواب الأرض التي ترى والتي لا ترى يا محمد ومن خاف شيئا دوني من كيد الأعداء واللصوص فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه يا آخذا بنواصي خلقه والسافع (1) بها إلى قدره والمنفذ فيها حكمه وخالقها وجاعل قضائه لها غالبا وكلهم ضعيف عند غلبته وثقت بك يا سيدي عند قوتهم انى مكيود (مكيد - خ ل) لضعفي ولقوتك على من كادني تعرضت لك فسلمني منهم اللهم فان حلت بيني وبينهم فذلك أرجوه منك وان أسلمتني إليهم غيروا ما بي من نعمك يا خير المنعمين صل على محمد وآل محمد ولا تجعلني ممن تغير نعمك عليه فلست أرجو سواك أنت ربي لا تجعل مغير نعمك على