(25) نهج البلاغة 562 ج 1 - قال علي عليه السلام ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه فمن استطاع منكم أن يلقى الله سبحانه وهو نقى الراحة (اليد - خ) من دماء المسلمين وأموالهم سليم اللسان من أعراضهم فليفعل.
(26) فقه الرضا عليه السلام 49 - أروى عن العالم عليه السلام أنه قال والله ما أعطى مؤمن قط خير الدنيا والآخرة الا بحسن ظنه بالله و رجائه منه وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين (27) الاختصاص 227 - عن الباقر عليه السلام قال وجدنا في كتاب علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال على المنبر والله الذي لا اله الا هو ما أعطى مؤمن قط خير الدنيا والآخرة الا بحسن ظنه بالله عز وجل والكف عن اغتياب المؤمن والله الذي لا اله الا هو لا يعذب الله عز وجل مؤمنا بعذاب بعد التوبة والاستغفار له الا بسوء ظنه بالله عز وجل واغتيابه للمؤمنين. وتقدم نحو هذا في رواية بريد (54) في باب (59) وجوب الخوف من الله من أبواب جهاد النفس.
(28) جامع الاخبار 147 - قال صلى الله عليه وآله ما عمر مجلس بالغيبة الا خرب من الدين فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة فان القائل والمستمع لها شريكان في الاثم.
(29) العقاب 335 - بالاسناد المتقدم في باب (6) تأكد استحباب عيادة المريض من أبواب ما يتعلق بالمرض عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله في آخر خطبة خطبها بالمدينة أنه قال صلى الله عليه وآله ومن اغتاب أخاه المسلم بطل صومه وانتقض وضوئه فان مات وهو كذلك مات وهو مستحل لما حرم الله.
(30) ك 105 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال من كف لسانه عن أعراض المسلمين في