أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا (21).
س الممتحنة (60) قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه الآية (4) 64 (1) كا 671 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقسم لحظاته بين أصحابه فينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية قال ولم يبسط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجليه بين أصحابه قط وان كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده حتى يكون هو التارك فلما فطنوا لذلك كان الرجل إذا صافحه قال بيده (1) فنزعها من يده. كا 268 ج 8 - حدثني محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله (وذكر مثله إلى قوله بالسوية).
(2) فقه الرضا (ع) 355 ط ج - واروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقسم لحظاته بين جلسائه.
(3) كا 164 ج 8 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله متكئا منذ بعثه الله عز وجل إلى قبضه تواضعا لله عز وجل وما رأى (2) ركبتيه أمام جليسه في مجلس قط ولا صافح رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا قط فنزع يده من يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده ولا كافأ رسول الله صلى الله عليه وآله بسيئة قط قال الله تعالى له (أدفع بالتي هي أحسن السيئة) ففعل وما منع سائلا قط ان كان عنده أعطى والا قال يأتي الله به ولا أعطى على الله عز وجل شيئا قط الا أجازه الله ان كان ليعطى الجنة فيجيز الله عز وجل له ذلك قال وكان أخوه (3) من بعده والذي ذهب بنفسه ما أكل من الدنيا حراما