الأخاء طابت حياتهما جميعا وإذا دخل الأخاء في حال التناقض بطل جميعا والأخ الذي هو لك فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الأخاء فهذا موفر (1) عليك بكليته والأخ الذي هو عليك فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر ويغشى * السرائر ويكذب عليك بين العشائر وينظر في وجهك نظر الحاسد فعليه لعنة الواحد (2) والأخ الذي لا لك ولا له فهو الذي قد ملأه الله حمقا فأبعده سحقا فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شحا ما لديك.
(6) الثواب 182 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثني محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد عن محفوظ بن خالد عن محمد بن زيد (3) قال سمعت الرضا (ع) يقول من استفاد أخا في الله عز وجل (فقد - أمالي) استفاد بيتا في الجنة.
مصادقة الإخوان 29 - محمد بن يزيد قال سمعت الرضا (ع) يقول (وذكر مثله). أمالي ابن الطوسي 82 ج 1 - حدثنا الشيخ السعيد المفيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي قال حدثنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال أخبرنا محمد بن محمد قال أخبرنا. أمالي المفيد 316 - قال أخبرني أبو حفص عمر بن محمد الزيات قال حدثنا علي بن مهرويه القزويني قال حدثنا داود بن سليمان الغازي قال سمعت الرضا علي بن موسى عليهما السلام يقول (وذكر مثله).
(7) الاختصاص 228 - عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ومن جدد أخا في الاسلام بنى الله له برجا في الجنة من جوهرة.
(8) ك 62 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله قال ما أحدث عبد أخا في الله الا أحدث الله له درجة في الجنة.