(10) تفسير القمي 313 ج 2 حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان سبب نزول هذه السورة " أي سورة الفتح " وهذا الفتح العظيم أن الله عز وجل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في النوم أن يدخل المسجد الحرام (إلى أن قال) أكتب باسمك اللهم فإنه اسم من أسماء الله ثم كتب هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والملأ من قريش فقال سهيل بن عمرو لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك أكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله أتأنف من نسبك يا محمد فقال رسول الله أنا رسول الله وإن لم تقروا ثم قال أمح يا علي واكتب محمد بن عبد الله فقال أمير المؤمنين عليه السلام ما أمحوا اسمك من النبوة أبدا فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده - القصة - (11) مجمع البيان 116 ج 9 - قال ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وآله خرج يريد مكة فلما بلغ الحديبية (إلى أن قال) أكتب باسمك اللهم هذا ما قاضي عليه محمد رسول الله فقال سهيل لو كنا نعلم انك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم انى لرسول الله وان كذبتموني ثم قال لعلي عليه السلام أمح رسول الله فقال يا رسول الله ان يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة فأخذه رسول الله فمحاه - القصة - (12) ارشاد المفيد 63 - ولما رأى سهيل بن عمرو توجه الامر عليهم (إلى أن قال) واكتب باسمك اللهم فقال النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام امح ما كتبت واكتب باسمك اللهم فقال أمير المؤمنين عليه السلام لولا طاعتك يا رسول الله ما محوت بسم الله الرحمن الرحيم ثم محاها وكتب باسمك اللهم فقال له النبي صلى الله عليه وآله اكتب هذا ما قاضي عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو فقال سهيل بن عمرو لو أجبتك في الكتاب الذي بيننا إلى هذا لأقررت لك
(١١١)