على عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم عن أبي بصير قال سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الرجل يكون له الحاجة إلى المجوسي أو إلى اليهودي أو إلى النصراني أو أن يكون عاملا أو دهقانا من عظماء أهل أرضه فيكتب اليه الرجل في الحاجة العظيمة أيبدأ بالعلج ويسلم عليه في كتابه وانما يصنع ذلك لكي تقضى حاجته قال أما أن تبدأ به فلا ولكن تسلم عليه في كتابك فان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد كان يكتب إلى كسرى وقيصر.
(15) يب 281 ج 8 - الحسين بن سعيد عن علي بن حديد عن مرازم قال دخل أبو عبد الله عليه السلام يوما إلى منزل معتب وهو يريد العمرة فتناول لوحا فيه كتاب فيه تسمية أرزاق العيال وما يخرج (1) لهم فإذا فيه لفلان وفلان وفلان وليس فيه استثناء فقال من كتب هذا الكتاب ولم يستثن فيه كيف ظن أنه يتم ثم دعا بالدواة فقال الحق فيه انشاء الله فالحق فيه في كل اسم ان شاء الله. نوادر أحمد بن محمد 57 - روى لي مرازم قال دخل أبو عبد الله عليه السلام يوما إلى منزل زيد وهو يريد العمرة (وذكر نحوه).
(16) كا 673 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن مرازم بن حكيم قال أمر أبو عبد الله عليه السلام بكتاب في حاجة فكتب ثم عرض عليه ولم يكن فيه استثناء فقال كيف رجوتم أن يتم هذا وليس فيه استثناء؟ أنظروا كل موضع لا يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه.
وتقدم في أحاديث باب (37) كيفية كتابة بسم الله من أبواب قراءة القرآن ما يناسب الباب ويأتي في أحاديث باب استثناء مشيئة الله في اليمين من أبواب الايمان ما يناسب ذلك.