(38) كا 195 ج 2 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن أورمة عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهله فان للجنة بابا يقال له المعروف لا يدخله الا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا فان العبد ليمشى في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عز وجل به ملكين واحدا عن يمينه وآخر عن شماله يستغفران له ربه ويدعوان بقضاء حاجته ثم قال والله لرسول الله صلى الله عليه وآله أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت اليه من صاحب الحاجة.
(39) البحار 313 ج 74 - من كتاب قضاء الحقوق لأبي علي بن طاهر الصوري قال الصادق عليه السلام أحرصوا على قضاء حوائج المؤمنين وادخال السرور عليهم ودفع المكروه عنهم فإنه ليس من الاعمال عند الله عز وجل بعد الايمان أفضل من ادخال السرور على المؤمنين.
(40) العوالي 374 ج 1 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قضى حاجة لأخيه كنت واقفا عند ميزانه فان رجح والا شفعت له.
(41) كا 34 ج 4 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن الحسن بن علي عن أبيه عن عقبة بن خالد قال دخلت أنا والمعلى وعثمان بن عمران على عن أبي عبد الله عليه السلام فلما رآنا قال مرحبا مرحبا بكم وجوه تحبنا ونحبها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة فقال له عثمان جعلت فداك فقال له أبو عبد الله عليه السلام نعم مه قال انى رجل موسر فقال له بارك الله لك في يسارك قال ويجيئ الرجل فيسألني الشئ وليس هو أبان زكاتي فقال له أبو عبد الله عليه السلام القرض عندنا بثمانية عشر والصدقة بعشرة وما ذا عليك إذا كنت كما تقول موسرا أعطيته فإذا كان ابان زكاتك احتسبت بها من الزكاة يا عثمان لا ترده فان رده عند الله عظيم يا عثمان انك لو علمت ما منزلة المؤمن من ربه ما توانيت في حاجته ومن أدخل على مؤمن سرورا فقد أخل على رسول الله صلى الله عليه وآله