وفى كثير من أحاديث باب (1) فضل صلاة الجمعة ما يدل على وجوبها فراجع وفى أحاديث باب (3) انه لا يشرب الرجل الدواء يوم الخميس، ما يدل على ذلك ويأتي في رواية عبد الرحمن (1) من الباب التالي قوله عليه السلام لا بأس ان تدع الجمعة في المطر وفى رواية الجعفريات (1) من باب (6) حرمة حبس الأجير عن الجمعة قوله صلى الله عليه وآله من استأجر أجيرا فلا يحبسه عن الجمعة فيأثم.
وفى رواية سماعة (1) من باب (8) استحباب حضور المسافر الجمعة، قوله عليه السلام: أيما مسافر صلى الجمعة رغبة فيها وحبا لها أعطاه الله عز وجل اجر مئة جمعة للمقيم وفى رواية منصور (4) من باب (10) وجوب الجمعة على سبعة نفر من المسلمين، قوله: الجمعة واجبة على كل أحد لا يعذر الناس فيها الا خمسة: المرأة والمملوك والمسافر والصبى والمريض.
وفى سائر أحاديث هذا الباب وباب (11) ان الجمعة مع الامام ركعتان وباب (12) انه هل يشترط في وجوب الجمعة حضور الإمام عليه السلام أم لا وباب (15) ان أول وقت الجمعة زوال الشمس ما يمكن ان يستدل به على وجوب الجمعة وفى رواية الفضل (6) من باب (17) وجوب الخطبة في الجمعة قوله عليه السلام لان الجمعة امر دائم وفى مرسلة الفقيه (11) من باب (20) ما ينبغي للامام الذي يخطب الناس قوله عليه السلام والجمعة واجبة على كل مؤمن الأعلى الصبى والمريض والمجنون والشيخ الكبير والأعمى والمسافر والمرأة والعبد (و - خ) المملوك ومن كان على رأس فرسخين.
وفى رواية زيدين وهب (12) قوله عليه السلام الجمعة واجبة على كل مؤمن الا الصبى والمرأة والعبد والمريض وفى رواية حفص (11) من باب (27) حكم من لم يدرك الجمعة، قوله عليه السلام ان الله عز وجل فرض (الجمعة) على جميع المؤمنين والمؤمنات ورخص للمرأة والمسافر والعبد أن لا يأتوها فلما حضروها سقطت الرخصة ولزمهم الفرض الأول ومن أجل ذلك أجزأ عنهم.