ثم يصعد المنبر، فيقلب ردائه، فيجعل الذي على يمينه على يساره، والذي على يساره على يمينه، ثم يستقبل القبلة فيكبر الله مئة تكبيرة رافعا بها صوته، ثم يلتفت إلى الناس عن يمينه، فيسبح الله مئة تسبيحة رافعا بها صوته، ثم يلتفت إلى الناس عن يساره فيهلل الله مئة تهليلة رافعا بها صوته، ثم يستقبل الناس، فيحمد الله مئة تحميدة، ثم يرفع يديه فيدعو، ثم يدعون فانى لأرجو أن لا يخيبوا قال: ففعل فلما رجعنا (جاء المطر - كا خ ل ط) قالوا هذا من تعليم جعفر عليه السلام وفى رواية يونس فما رجعنا حتى أهمتنا أنفسنا.
5317 - (2) يب 297 - محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن حماد السراج قال أرسلني محمد بن خالد إلى أبي عبد الله عليه السلام أقول له: ان الناس قد أكثروا على في الاستسقاء، فما رأيك في الخروج غدا، فقلت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام: فقال قل له ليس الاستسقاء هكذا فقل له: يخرج فيخطب الناس ويأمرهم بالصيام اليوم وغدا، ويخرج بهم يوم الثالث وهم صيام، قال: فاتيت محمدا فأخبرته بمقالة أبي عبد الله عليه السلام، فجاء فخطب الناس وأمرهم بالصيام كما قال أبو - عبد الله عليه السلام، فلما كان في اليوم الثالث، أرسل اليه ما رأيك في الخروج، وفى غير هذه الرواية انه امره ان يخرج يوم الاثنين فيستسقى.
5318 - (3) يب 297 - صا 452 - محمد بن يعقوب، عن كا 129 - على ابن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئلته عن صلاة الاستسقاء، فقال: مثل صلاة العيدين - يب كا يقرء فيها - 1 - ويكبر فيها - 2 - (كما يقرء ويكبر فيها - كا) يخرج الامام ويبرز إلى مكان نظيف في سكينة ووقار وخشوع ومسكنة - 3 - ويبرز معه الناس، فيحمد الله ويمجده ويثنى عليه ويجتهد في الدعاء، ويكثر من التهليل والتكبير