عليه السلام يقرء " ان الله يمسك السماوات والأرض ان تزولا ولئن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا " يقولها عند الزلزلة ويقول: " ويمسك السماء ان تقع على الأرض الا باذنه ان الله بالناس لرؤف رحيم ".
وتقدم في الرضوي (12) من باب (1) فرض صلاة الكسوف قوله عليه السلام وإذا كثرت الزلازل فصم الأربعاء والخميس والجمعة وتب إلى الله، وراجع وأشر على إخوانك بذلك، فإنها تسكن بإذن الله تعالى وفى رواية الديلمي (13) قوله قلت:
فإذا كان ذلك (نتحرك الأرض باهلها) فما اصنع؟ قال: صل صلاة الكسوف، فإذا فرغت خررت لله ساجدا، وتقول في سجودك: " يا من يمسك السماوات و الأرض ان تزولا ولان زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا، يا من يمسك السماء ان تقع على الأرض الا باذنه امسك عنا السوء انك على كل شئ قدير ".
ويأتي في رواية ابن عياش (2) من باب (14) استحباب الصلاة عند نزول البلاء من أبواب صلاة الحوائج قوله عليه السلام من نزل به كرب فليغتسل الخ وفى أحاديث باب استحباب الصوم عند الشدائد من أبواب الصوم المندوب ما يدل على بعض المقصود.