فقيه 107 - قال سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام ان من الآيات التي قدرها الله عز وجل. للناس مما - 1 - يحتاجون اليه البحر الذي خلقه الله بين السماء والأرض، قال: وان الله تبارك وتعالى قد قدر منها مجارى الشمس والقمر والنجوم، وقدر ذلك كله على الفلك، ثم وكل بالفلك ملكا معه سبعون ألف ملك، فهم يديرون الفلك، فإذا أداروه دارت الشمس والقمر والنجوم معه، فنزلت في منازلها التي قدرها الله تعالى ليومها وليلتها، فإذا كثرت ذنوب العباد وأحب الله ان يستعتبهم بآية من آياته، امر الملك الموكل بالفلك ان يزيل الفلك عن مجاريه، قال، فيأمر الملك السبعين ألف الملك ان أزيلوا - 2 - الفلك عن مجاريه، قال فيزيلونه فتصير الشمس في ذلك البحر الذي كان فيه الفلك، فينطمس ضوئها، ويتغير لونها، فإذا أراد الله عز وجل ان يعظم الآية غمست في البحر على ما يحب ان يخوف عباده بالآية، قال: وذلك عند انكساف الشمس، وكذلك يفعل بالقمر، فإذا أراد الله عز وجل ان يجليها - 3 - ويردها إلى مجريها، امر الملك الموكل بالفلك ان يرد الفلك إلى مجراه فيرد الفلك (الشمس - خ) فترجع الشمس إلى مجراها، قال: فتخرج من الماء وهي كدرة والقمر مثل ذلك، قال: ثم قال علي بن الحسين عليهما السلام اما انه لا يفزع للآيتين ولا يرهب الا من كان من شيعتنا، فإذا كان ذلك منهما، فافزعوا إلى الله تعالى وراجعوه.
5290 - (2) يب 335 - محمد بن علي بن محبوب، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن عمرو، عن حماد بن عثمان، عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سئلته عن الزلزلة؟ فقال: أخبرني أبي عن