الصلت جميعا، قالا لما حضر العيد وكان قد عقد للرضا عليه السلام الامر بولاية العهد، بعث المأمون اليه في الركوب إلى العيد، والصلاة بالناس، والخطبة لهم، فبعث اليه الرضا عليه السلام، قد علمت ما كان بيني وبينك من الشروط وذكر نحوه.
ك 430 - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية، في سياق قصة الرضا عليه السلام، قال: فروى ان المأمون استقبله، وأكرمه، وعظمه، إلى أن قال: ثم سأله المأمون ان يخرج ويصلي بالناس في عيد الأضحى، فاستعفاه، وامتنع عليه، فلم يعفه، فامر القواد والجيش بالركوب معه، فاجتمعوا وسائر الناس على بابه، فخرج عليه السلام وعليه قميصان، وطيلسان وعمامة، قد أسدل لها ذوابتين من قدامه وخلفه، وقد اكتحل وتطيب بيده عنزة، كما كان رسول الله (ص) يفعل في الأعياد، فلما خرج، وقف بباب داره، وكبر، وقدس، وهلل، وسبح، فضج الناس بالبكاء وهو يمشي، فترجل القواد والجيش يمشون بين يديه، و خلفه، وكلما خطا أربعين خطوة، وقف فكبر وهلل، والناس يكبرون معه، وكاد البلدان يفتتن، واتصل الخبر بالمأمون، فبعث اليه يا سيدي كنت اعلم بشأنك منى، فارجع فرجع، ولم يصل بالناس الخبر.
5071 - (5) يب 290 - الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعتم في العيدين شاتيا كان أو قايظا ويلبس درعه وكذلك ينبغي للامام ويجهر بالقراءة كما يجهر في الجمعة.
5072 - (6) يب 333 - محمد بن علي بن محبوب، عن العباس بن معروف عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله عليه السلام: لا بد من العمامة والبرد يوم الأضحى والفطر، فاما الجمعة فإنها تجزى بغير عمامة وبرد.
5073 - (7) الدعائم 223 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال ينبغي للامام ان يلبس يوم العيد بردا وان يعتم شاتيا كان أو صايفا.
5074 - (8) فقيه 101 - روى إسماعيل بن مسلم، عن الصادق عليه السلام عن أبيه