جميعا في يوم - 1 - جمعة لم يصبه فقر ابدا ولا جنون - 2 - ولا يلوى.
وتقدم في رواية ابن مسلم (1) من باب (13) سور التي تقرأ في الفرائض من أبواب القراءة، قوله: القراءة في الصلاة فيها شئ موقت، قال: لا الا الجمعة، يقرء فيها الجمعة والمنافقين وفى مرسلة فقيه (3) ما يدل على ذلك فلا حظ فإنه طويل وفى كثير من أحاديث الباب ما يمكن ان يستفاد من عمومه واطلاقه جواز قراءة غير الجمعة والمنافقين في يوم الجمعة وليلتها.
وفى رواية الحلبي (4) من باب (21) جواز الرجوع من كل سورة الا قل هو الله أحد، قوله عليه السلام: ولا ترجع الا ان تكون في يوم الجمعة فإنك ترجع إلى الجمعة والمنافقين منها (اي من قل هو الله أحد) وفى رواية عبيد (5) قوله: رجل صلى الجمعة، فأراد أن يقرء سورة الجمعة، فقرأ قل هو الله أحد، قال: يعود إلى سورة الجمعة وفى رواية الدعائم (6) قوله عليه السلام: وان بدأ بقل هو الله أحد قطعها ورجع إلى سورة الجمعة أو سورة المنافقين في صلاة الجمعة خاصة وفى رواية ابن مسلم (7) قوله: يرجع (اي في الجمعة) إلى سورة الجمعة.
وفى رواية ابن صبيح (8) قوله: رجل أراد أن يصلي الجمعة، فقرأ بقل هو الله أحد، قال: يتمها ركعتين ثم يستأنف وفى رواية ابن مسلم (21) من باب (19) ما ينبغي للناس حين يخطبهم الامام من أبواب الجمعة قوله: ثم يقرء بهم في الركعة الأولى بالجمعة، وفى الثانية بالمنافقين وفى رواية سماعة (1) من باب (20) ما يبغى للامام الذي يخطب قوله عليه السلام يقرء في الأولى سورة الجمعة وفى الثانية بسورة المنافقين (اي في صلاة الجمعة).
ويأتي في رواية الحلبي (4) من الباب التالي، قوله عليه السلام: اقرأ بسورة الجمعة والمنافقين يوم الجمعة وفى رواية سليمان (12) من باب (30) عدد النافلة