وما اصابه من صنوف علله لأنه يلقى الملائكة ويباشر أهل الآخرة فيحتسب إذا ورد على الله (عز وجل - العلل) ولقي أهل الطهارة ويماسونه ويماسهم ان يكون طاهرا نظيفا موجها به إلى الله عز وجل لطلب به - 1 - ويشفع - 2 - له وعلة أخرى انه (يقال - العلل) يخرج منه الأذى - 3 - الذي منه خلق (فيجنب - العيون) فيكون غسله له 3665 (21) العلل 99 - العيون 259 - بالاسناد المتقدم في الباب المذكور عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام في حديث العلل فان قال فلم امر بغسل الميت قيل لأنه إذا مات كان الغالب عليه النجاسة والآفة والأذى فأحب ان يكون طاهرا إذا باشر أهل الطهارة من الملائكة الذين يلونه ويماسونه فيما بينهم نظيفا موجها به إلى الله عز وجل و (قد روى عن بعض الأئمة عليه السلام أنه قال - العلل) ليس من ميت يموت لا خرجت منه الجنابة فلذلك أيضا وجب الغسل عليه.
3666 (22) العلل 108 - أخبرني علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد قال حدثنا إبراهيم بن مخلد قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن بشير عن محمد ابن سنان عن أبي عبد الله القزويني قال سئلت ابا جعفر محمد بن علي عليه السلام عن غسل الميت لاي علة يغسل ولأي علة يغتسل الغاسل قال يغسل الميت لأنه جنب ولتلاقيه الملائكة وهو طاهر وكذلك الغاسل لتلاقيه المؤمنين.
3667 (23) كا 45 - بعض أصحابنا عن علي بن الحسين الميثمي عن هارون بن حمزة عن بعض أصحابنا عن علي بن الحسين عليهما السلام قال قال إن المخلوق لا يموت حتى تخرج منه النطفة التي خلق - 4 - منها من فيه أو من غيره (عينه خ - ل) (أوردناه استطرادا) العلل 198 - أبي ره قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد بن - 5 - يحيى بن عمران الأشعري قال حدثنا حمران (حمدان - ئل) بن سليمان وحدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رض قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الحسان (حمدان - ئل) بن سليمان النيسابوري