المروزي قال حدثنا أحمد بن علي بن ناصح قال حدثني جعفر بن محمد الأرمني عن موسى بن سنان الجرجاني عن أحمد بن علي المقري عن أم كلثوم بنت علي عليه السلام قالت آخر عهد أبي إلى أخوي عليه السلام ان قال يا ابني إذا انا مت فغسلاني ثم نشفاني بالبردة التي نشفتم بها رسول الله وفاطمة صلوات الله عليهما ثم حنطاني وسجياني على سريري ثم انتظرا حتى إذا ارتفع لكما مقدم السرير فاحملا مؤخره قالت فخرجت أشيع جنازة أبي حتى إذا كنا بظهر الغري ركز المقدم فوضعنا المؤخر ثم برز الحسن عليه السلام بالبردة التي نشف بها رسول الله وفاطمة فنشف بها أمير المؤمنين عليه السلام الخبر.
3657 (13) ك 103 - مصباح الأنوار عن زيد بن علي قال غسل أمير المؤمنين عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله وغسل أمير المؤمنين عليه السلام الحسن ولده ثم قال زيد بابي وأمي من تولت الملائكة غسله يعني ابا عبد الله عليه السلام 3658 (14) ك 103 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء بإسناده عن الصدوق عن ابن الوليد عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي عن عمير عن ابان بن عثمان عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال وآدم عليه السلام لم يزل يعبد الله بمكة حتى إذا أراد أن يقبضه بعث الله اليه الملائكة معهم سرير وحنوط وكفن من الجنة فلما رأت حوا الملائكة ذهبت لتدخل بينه وبينهم فقال آدم عليه السلام خلي بيني وبين رسل ربي فقبض فغسلوه بالسدر والماء ثم لحدوا قبره وقال هذا سنة ولده من بعده 3659 (15) احتجاج الطبرسي ره 179 - (في أسئلة الزنديق عن الصادق عليه السلام) فأخبرني عن المجوس كانوا أقرب إلى الصواب في دهرهم أم العرب قال العرب في الجاهلية كانت أقرب إلى الدين الحنيفي من المجوس (إلى أن قال) وكانت المجوس لا تغسل موتاها ولا تكفنها وكانت العرب تفعل ذلك.
3660 (16) فقيه 26 - سئل الصادق عليه السلام لاي علة يغسل الميت قال تخرج منه النطفة التي خلق منها تخرج من عينيه أو من فيه وما يخرج أحد من