وأول وقت الصبح طلوع الفجر الثاني المستطير في الأفق إلى أن تظهر الحمرة المشرقية، وللإجزاء إلى أن يبقى لطلوع الشمس مقدار ركعتين.
____________________
أي: نهايته للفضيلة ذلك، وقيل: ذلك وقت الاختيار، ووقت الاضطرار إلى نصف الليل (1).
قوله: (وللإجزاء إلى أن يبقى لانتصافه مقدار أربع).
أي: ونهايته للإجزاء ذلك، ويعلم منه أن أول الوقت بالنسبة إليهما واحد، ويرد على قوله: (إلى أن يبقى لانتصافه مقدار أربع) انتهاء وقت الإجزاء حينئذ، وليس كذلك.
قوله: (وأول وقت الصبح طلوع الفجر المستطير في الأفق).
وهو المنتشر الذي لا يزال في زيادة، والأفق: واحد الآفاق، وهي النواحي، والمراد به: الصادق الذي يخرج عرضا، ويقال له: الفجر الثاني بخلاف الذي يخرج طولا ويكون ضعيفا دقيقا، ويقال له: الفجر الكاذب لأنه ينمحي ويزول ضوؤه، ويسمى الأول لخروجه أولا.
قوله: (إلى أن تظهر الحمرة المشرقية).
أي: نهايته للفضيلة ذلك، وقيل: هو آخر وقت الاختيار، ووقت الاضطرار إلى طلوع الشمس (2).
قوله: (وللإجزاء إلى أن يبقى لطلوع الشمس مقدار ركعتين).
أي: ونهايته للإجزاء ذلك، وأول الوقت لهما واحد وهو ما سبق، ويرد عليه انتهاء وقت الإجزاء بما ذكره، وقد عرفت مرارا أنه ليس كذلك.
قوله: (وللإجزاء إلى أن يبقى لانتصافه مقدار أربع).
أي: ونهايته للإجزاء ذلك، ويعلم منه أن أول الوقت بالنسبة إليهما واحد، ويرد على قوله: (إلى أن يبقى لانتصافه مقدار أربع) انتهاء وقت الإجزاء حينئذ، وليس كذلك.
قوله: (وأول وقت الصبح طلوع الفجر المستطير في الأفق).
وهو المنتشر الذي لا يزال في زيادة، والأفق: واحد الآفاق، وهي النواحي، والمراد به: الصادق الذي يخرج عرضا، ويقال له: الفجر الثاني بخلاف الذي يخرج طولا ويكون ضعيفا دقيقا، ويقال له: الفجر الكاذب لأنه ينمحي ويزول ضوؤه، ويسمى الأول لخروجه أولا.
قوله: (إلى أن تظهر الحمرة المشرقية).
أي: نهايته للفضيلة ذلك، وقيل: هو آخر وقت الاختيار، ووقت الاضطرار إلى طلوع الشمس (2).
قوله: (وللإجزاء إلى أن يبقى لطلوع الشمس مقدار ركعتين).
أي: ونهايته للإجزاء ذلك، وأول الوقت لهما واحد وهو ما سبق، ويرد عليه انتهاء وقت الإجزاء بما ذكره، وقد عرفت مرارا أنه ليس كذلك.