المطلب الثاني: المستقبل له: يجب الاستقبال في فرائض الصلوات مع القدرة.
____________________
قوله: (واليماني لأهل اليمن، وعلامتهم جعل الجدي وقت طلوعه بين العينين).
أي: والركن اليماني بتخفيف الياء لأن الألف عوض من الياء، فإذا حذف شددت - لأهل اليمن، والصين، والتهايم ومن والاهم، ومن علاماتهم جعل الجدي حال استقامته بين العينين.
وربما يسأل فيقال: أهل الشام يجعلون الجدي على المنكب الأيسر وهم في مقابلة أهل اليمن، فكيف يجعله أهل اليمن بين العينين؟ ويجاب: بأن أهل الشام يستقبلون الميزاب إلى الركن الشامي، وأهل اليمن يستقبلون المستجار والركن اليماني، فبينهم انحراف يسير عن المقابلة.
قوله: (وسهيل وقت غيبوبته بين الكتفين).
فوقت طلوعه يكون خلف الكتف اليمنى.
قوله: (والجنوب على مرجع الكتف اليمنى).
مهب الجنوب بفتح الجيم: ما بين مطلع سهيل إلى مطلع الشمس في الاعتدال ومرجع الكتف قرب المفصل، ويجعل الدبور بفتح الدال ومهبها من مغرب الشمس إلى سهيل، على المنكب الأيسر.
قوله: (المطلب الثاني: المستقبل له: يجب الاستقبال في فرائض الصلوات مع القدرة).
الاستقبال في فرائض الصلوات مع القدرة واجب، وشرط اتفاقا، فلو أخل به المصلي عمدا أو سهوا بطلت صلاته، أما مع العجز فليس بشرط، ولا واجب، وسيأتي تحقيق ذلك في مواضعه إن شاء الله تعالى.
أي: والركن اليماني بتخفيف الياء لأن الألف عوض من الياء، فإذا حذف شددت - لأهل اليمن، والصين، والتهايم ومن والاهم، ومن علاماتهم جعل الجدي حال استقامته بين العينين.
وربما يسأل فيقال: أهل الشام يجعلون الجدي على المنكب الأيسر وهم في مقابلة أهل اليمن، فكيف يجعله أهل اليمن بين العينين؟ ويجاب: بأن أهل الشام يستقبلون الميزاب إلى الركن الشامي، وأهل اليمن يستقبلون المستجار والركن اليماني، فبينهم انحراف يسير عن المقابلة.
قوله: (وسهيل وقت غيبوبته بين الكتفين).
فوقت طلوعه يكون خلف الكتف اليمنى.
قوله: (والجنوب على مرجع الكتف اليمنى).
مهب الجنوب بفتح الجيم: ما بين مطلع سهيل إلى مطلع الشمس في الاعتدال ومرجع الكتف قرب المفصل، ويجعل الدبور بفتح الدال ومهبها من مغرب الشمس إلى سهيل، على المنكب الأيسر.
قوله: (المطلب الثاني: المستقبل له: يجب الاستقبال في فرائض الصلوات مع القدرة).
الاستقبال في فرائض الصلوات مع القدرة واجب، وشرط اتفاقا، فلو أخل به المصلي عمدا أو سهوا بطلت صلاته، أما مع العجز فليس بشرط، ولا واجب، وسيأتي تحقيق ذلك في مواضعه إن شاء الله تعالى.