____________________
قوله: (والتعقيب بعد الفراغ من الصلاة بالمنقول، وأفضله تسبيح الزهراء عليها السلام).
التعقيب: تفعيل من العقب، قال الجوهري: التعقيب في الصلاة الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة (1)، ولا خلاف بين علماء الإسلام في استحبابه، وفضله عظيم، روى زرارة في الحسن، عن أبي جعفر عليه السلام قال: (الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا) (2)، وعن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد) (3)، يعني بالتعقيب: الدعاء عقيب الصلوات.
وليس فيه شئ موظف، بل يتأدى بمطلق الدعاء المحلل للدين والدنيا، لكن المنقول عن أهل البيت عليهم السلام أفضل، لأنهم أبصر بمواقع الشرع، فإذا كبر ثلاثا على ما سبق، قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلى آخره.
روى أبو بصير في الموثق، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قل بعد التسليم: الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير، الحديث) (4).
وأفضل الأذكار في التعقيب تسبيح الزهراء عليها السلام، فعن صالح بن عقبة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: (ما عبد الله بشئ من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام، ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام) (5).
التعقيب: تفعيل من العقب، قال الجوهري: التعقيب في الصلاة الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة (1)، ولا خلاف بين علماء الإسلام في استحبابه، وفضله عظيم، روى زرارة في الحسن، عن أبي جعفر عليه السلام قال: (الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا) (2)، وعن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد) (3)، يعني بالتعقيب: الدعاء عقيب الصلوات.
وليس فيه شئ موظف، بل يتأدى بمطلق الدعاء المحلل للدين والدنيا، لكن المنقول عن أهل البيت عليهم السلام أفضل، لأنهم أبصر بمواقع الشرع، فإذا كبر ثلاثا على ما سبق، قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلى آخره.
روى أبو بصير في الموثق، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قل بعد التسليم: الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير، الحديث) (4).
وأفضل الأذكار في التعقيب تسبيح الزهراء عليها السلام، فعن صالح بن عقبة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: (ما عبد الله بشئ من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام، ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام) (5).