ويستحب الاستقبال.
____________________
د: يستحب أن يضع المؤذن أصبعيه في أذنيه حالة الأذان، لقول الصادق عليه السلام: (السنة أن تضع إصبعيك في أذنيك) (1)، وقد روي: أن بلالا قد فعله في أذانه (2).
قوله: (والترتيب شرط فيهما).
أي: شرط في صحتهما، والمراد: الترتيب بينهما وبين فصولهما تأسيا بمؤذني رسول الله صلى الله عليه وآله، وبما علمه جبرئيل عليه السلام (3)، ولأنهما عبادة شرعية لا مجال للعقل فيها، فيقتصر فيها على المنقول، ولصحيحة زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من سها في الأذان فقدم أو أخر عاد على الأول الذي أخره، حتى يمضي إلى آخره) (4). وعنه عليه السلام: (فإن نسي حرفا من الإقامة عاد إلى الحرف الذي نسيه، ثم يقول من ذلك الموضع إلى آخر الإقامة) (5). ومعنى اشتراط الترتيب فيهما عدم اعتبارهما بدونه، فلا يعتد بهما في الجماعة، ولا يبرأ بهما من حلف أن يؤذن أو يقيم، ويأثم لو اعتقدهما أذانا وإقامة.
قولة: (ويستحب الاستقبال).
أي: فيهما، والإقامة آكد، تأسيا بمؤذني رسول الله صلى الله عليه وآله، وأوجبه المرتضى في الإقامة (6). ويكره الالتفات يمينا وشمالا، سواء كان على المنارة أم على الأرض، خلافا لبعض العامة في المنارة (7)، ولا يلوي عنقه في الحيعلتين.
قوله: (والترتيب شرط فيهما).
أي: شرط في صحتهما، والمراد: الترتيب بينهما وبين فصولهما تأسيا بمؤذني رسول الله صلى الله عليه وآله، وبما علمه جبرئيل عليه السلام (3)، ولأنهما عبادة شرعية لا مجال للعقل فيها، فيقتصر فيها على المنقول، ولصحيحة زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من سها في الأذان فقدم أو أخر عاد على الأول الذي أخره، حتى يمضي إلى آخره) (4). وعنه عليه السلام: (فإن نسي حرفا من الإقامة عاد إلى الحرف الذي نسيه، ثم يقول من ذلك الموضع إلى آخر الإقامة) (5). ومعنى اشتراط الترتيب فيهما عدم اعتبارهما بدونه، فلا يعتد بهما في الجماعة، ولا يبرأ بهما من حلف أن يؤذن أو يقيم، ويأثم لو اعتقدهما أذانا وإقامة.
قولة: (ويستحب الاستقبال).
أي: فيهما، والإقامة آكد، تأسيا بمؤذني رسول الله صلى الله عليه وآله، وأوجبه المرتضى في الإقامة (6). ويكره الالتفات يمينا وشمالا، سواء كان على المنارة أم على الأرض، خلافا لبعض العامة في المنارة (7)، ولا يلوي عنقه في الحيعلتين.