ولا تجوز الزيادة على الحمد في الثالثة والرابعة،
____________________
والظاهر عدم وجوب الائتمام حينئذ، بخلاف ما لو ضاق الوقت عن التعلم مع إمكانه فإن الظاهر الوجوب هنا، والفرق أن الإصلاح هنا ممكن وهذا بدله، وفي الأول ساقط بالكلية فلا بدل له.
قوله: (ولو قدم السورة على الحمد عمدا أعاد).
المراد: إعادة الصلاة لثبوت النهي في المأتي به جزءا من الصلاة المقتضي للفساد، وجاهل الحكم عامد، وليس الجهل عذرا كما سبق غير مرة.
قوله: (ونسيانا يستأنف القراءة).
ظاهر هذه العبارة وغيرها كعبارة التذكرة (1) والنهاية (2) استئناف القراءة من أولها، فيعيد الحمد والسورة معا، وهو بعيد، لأن الحمد إذا وقعت بعد السورة كانت قراءتها صحيحة، فلا مقتضي لوجوب إعادتها، بل تبنى عليها ويعيد السورة خاصة.
أما لو خالف ترتيب الآيات نسيانا، فلا بد من الإعادة لفوات الموالاة، نعم لو قرأ آخر الحمد، ثم قرأ أولها مع النسيان، ثم تذكر بنى على ما قرأه آخرا، ويستأنف ما قبله لحصول الترتيب والموالاة معا.
قوله: (ولا تجوز الزيادة على الحمد في الثالثة والرابعة).
بإجماع أصحابنا، وأكثر أهل العلم، خلافا للشافعي (3)، لوجوب التأسي بالنبي صلى الله عليه وآله (4)، وورود الأخبار عن الأئمة عليهم السلام بالفاتحة ، وبالتخيير بينها وبين التسبيح (5).
قوله: (ولو قدم السورة على الحمد عمدا أعاد).
المراد: إعادة الصلاة لثبوت النهي في المأتي به جزءا من الصلاة المقتضي للفساد، وجاهل الحكم عامد، وليس الجهل عذرا كما سبق غير مرة.
قوله: (ونسيانا يستأنف القراءة).
ظاهر هذه العبارة وغيرها كعبارة التذكرة (1) والنهاية (2) استئناف القراءة من أولها، فيعيد الحمد والسورة معا، وهو بعيد، لأن الحمد إذا وقعت بعد السورة كانت قراءتها صحيحة، فلا مقتضي لوجوب إعادتها، بل تبنى عليها ويعيد السورة خاصة.
أما لو خالف ترتيب الآيات نسيانا، فلا بد من الإعادة لفوات الموالاة، نعم لو قرأ آخر الحمد، ثم قرأ أولها مع النسيان، ثم تذكر بنى على ما قرأه آخرا، ويستأنف ما قبله لحصول الترتيب والموالاة معا.
قوله: (ولا تجوز الزيادة على الحمد في الثالثة والرابعة).
بإجماع أصحابنا، وأكثر أهل العلم، خلافا للشافعي (3)، لوجوب التأسي بالنبي صلى الله عليه وآله (4)، وورود الأخبار عن الأئمة عليهم السلام بالفاتحة ، وبالتخيير بينها وبين التسبيح (5).