وأول وقت العشاء من حين الفراغ من المغرب إلى ثلث الليل
____________________
العتمة، وقيل: هو وقت الاختيار، والاضطرار إلى ربع الليل (1).
قوله: (وللإجزاء إلى أن يبقى لإجزاء العشاء مقدار ثلاث).
أي: ونهاية الإجزاء ذلك، ومنه يعلم أن أول الوقت بالنسبة إليهما واحد، ويرد على قوله: (إلى أن يبقى لإجزاء العشاء مقدار ثلاث) أن وقت الإجزاء للمغرب ينتهي إذا بقي مقدار سبع، وليس كذلك.
قوله: (وأول وقت العشاء من حين الفراغ من المغرب).
هذا هو المشهور بين الأصحاب وعليه الفتوى، لقول الصادق عليه السلام:
(إذا غربت الشمس دخل وقت الصلاتين) (2)، وقوله عليه السلام: (فإذا مضى مقدار ما يصلي المصلي ثلاث ركعات فقد دخل وقت المغرب والعشاء الآخرة) (3).
وقال الشيخان: أول وقتها غيبوبة الشفق وهو الحمرة المغربية (4)، للأخبار الصريحة في ذلك، مثل صحيحة بكر بن محمد، عن الصادق عليه السلام: (أول وقت العشاء ذهاب الحمرة) (5)، ورواية زرارة، عن الباقر عليه السلام: (فإذا غاب الشفق دخل وقت العشاء) (6).
ويجاب بأن المراد وقت الفضيلة جمعا بين الأخبار، وفي عدة أخبار صحيحة جواز فعل العشاء قبل سقوط الشفق (7)، وهي غير قابلة لتأويل. ويراعى في فعل المغرب الذي إذا مضى مقدار زمانه يدخل وقت العشاء ما قدمناه في الظهر.
قوله: (إلى ثلث الليل).
قوله: (وللإجزاء إلى أن يبقى لإجزاء العشاء مقدار ثلاث).
أي: ونهاية الإجزاء ذلك، ومنه يعلم أن أول الوقت بالنسبة إليهما واحد، ويرد على قوله: (إلى أن يبقى لإجزاء العشاء مقدار ثلاث) أن وقت الإجزاء للمغرب ينتهي إذا بقي مقدار سبع، وليس كذلك.
قوله: (وأول وقت العشاء من حين الفراغ من المغرب).
هذا هو المشهور بين الأصحاب وعليه الفتوى، لقول الصادق عليه السلام:
(إذا غربت الشمس دخل وقت الصلاتين) (2)، وقوله عليه السلام: (فإذا مضى مقدار ما يصلي المصلي ثلاث ركعات فقد دخل وقت المغرب والعشاء الآخرة) (3).
وقال الشيخان: أول وقتها غيبوبة الشفق وهو الحمرة المغربية (4)، للأخبار الصريحة في ذلك، مثل صحيحة بكر بن محمد، عن الصادق عليه السلام: (أول وقت العشاء ذهاب الحمرة) (5)، ورواية زرارة، عن الباقر عليه السلام: (فإذا غاب الشفق دخل وقت العشاء) (6).
ويجاب بأن المراد وقت الفضيلة جمعا بين الأخبار، وفي عدة أخبار صحيحة جواز فعل العشاء قبل سقوط الشفق (7)، وهي غير قابلة لتأويل. ويراعى في فعل المغرب الذي إذا مضى مقدار زمانه يدخل وقت العشاء ما قدمناه في الظهر.
قوله: (إلى ثلث الليل).