الله الجليل أكبر، أو كبر بغير العربية اختيارا، أو أضافه إلى أي شئ كان، أو قرنه بمن كذلك، وإن عمم كقوله: أكبر من كل شئ وإن كان هو المقصود بطلت.
____________________
وأما الركنية فلظاهر قول النبي صلى الله عليه وآله: (لا يقبل الله صلاة امرئ حتى يضع الطهور مواضعه، ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر) (1)، ولرواية زرارة، عن الباقر والصادق عليهما السلام: في ناسي التكبير (أنه يعيد) (2)، ولرواية علي بن يقطين، عن أبي الحسن عليه السلام (3).
وفي مقابل ذلك أخبار أخرى تدل على أن الناسي لا يعيد (4)، وفي بعضها أنه يكبر قبل القراءة (5)، وفي بعضها الاجتزاء بتكبير الركوع إذا لم يذكر حتى كبر له (6)، وفي بعضها يكبر إن ذكر وهو قائم، وإن ركع فليمض في صلاته (7)، وحملها الشيخ على الشك فيه (8)، وبعضها يأبى هذا الحمل إلا أن مخالفة إجماع الأصحاب بل إجماع الأمة إلا شاذا توجب الإعراض عنها بالكلية.
قوله: (وصورتها الله أكبر فلو عرف أكبر، أو عكس الترتيب، أو أخل بحرف، أو قال: الله الجليل أكبر، أو كبر بغير العربية اختيارا أو أضافه إلى أي شئ كان، أو قرنه بمن كذلك وإن عمم كقوله: أكبر من كل شئ وإن كان هو المقصود بطلت).
لما كانت العبادات بتوقيف الشارع لا مجال للرأي فيها وجب اتباع النقل
وفي مقابل ذلك أخبار أخرى تدل على أن الناسي لا يعيد (4)، وفي بعضها أنه يكبر قبل القراءة (5)، وفي بعضها الاجتزاء بتكبير الركوع إذا لم يذكر حتى كبر له (6)، وفي بعضها يكبر إن ذكر وهو قائم، وإن ركع فليمض في صلاته (7)، وحملها الشيخ على الشك فيه (8)، وبعضها يأبى هذا الحمل إلا أن مخالفة إجماع الأصحاب بل إجماع الأمة إلا شاذا توجب الإعراض عنها بالكلية.
قوله: (وصورتها الله أكبر فلو عرف أكبر، أو عكس الترتيب، أو أخل بحرف، أو قال: الله الجليل أكبر، أو كبر بغير العربية اختيارا أو أضافه إلى أي شئ كان، أو قرنه بمن كذلك وإن عمم كقوله: أكبر من كل شئ وإن كان هو المقصود بطلت).
لما كانت العبادات بتوقيف الشارع لا مجال للرأي فيها وجب اتباع النقل