يموت تائها فمات كذلك 71، وأخبر عليه السلام عنه أنه خبيث الولادة فسئل عن ذلك فكان كذلك).
أقول: قال المجلسي (ره) في عاشر البحار بعد نقل حديث الخرائج ما نصه:
(بيان - المغيرية أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي الذي ادعى أن الإمامة بعد محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام لمحمد بن عبد الله بن الحسن وزعم أنه حي لم يمت، وقال الشيخ والكشي: إن كثيرا كان من البترية، وقال البرقي: إنه كان عاميا والظاهر أن المراد بالتائه الذاهب العقل، ويحتمل أن يكون المراد به المتحير في الدين).
وأراد المحدث القمي (ره) بقوله: وورد فيه وفي الحكم (إلى آخره) رواية نقلها الكشي (ره) في رجاله والعياشي (ره) في تفسيره عن الباقر عليه السلام فمن أرادها فليراجع الكتابين أو تنقيح المقال للمامقاني (ره) فإنه أوردها في التنقيح في ترجمة كثير النواء.
ولنشر إلى شئ من كتب رجال العامة فإنهم أيضا ذكروا الرجل في كتبهم.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال:
(كثير بن إسماعيل النواء أبو إسماعيل، عن عطية العوفي وغيره، وعنه ابن فضيل وجماعة شيعي جلد، ضعفه أبو حاتم والنسائي، وقال ابن عدي: مفرط في التشيع وقال السعدي: زائغ. منصور بن أبي الأسود حدثنا كثير النواء عن عبد الله بن مليل سمعت عليا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لكل نبي سبعة نجباء... الحديث. أبو عقيل يحيى بن المتوكل حدثنا كثير النواء عن إبراهيم ابن الحسن عن أبيه عن جده مرفوعا قال: يكون بعدي قوم من أمتي يسمون الرافضة يرفضون الإسلام).
قال ابن حجر في تقريب التهذيب: (كثير بن إسماعيل أو ابن نافع النواء بالتشديد أبو إسماعيل التميمي [كذا والظاهر: التيمي] الكوفي ضعيف من