السادسة / ت (أي أخرج حديثه الترمذي)) وقال أيضا: (كثير بن قاروند بقاف ونون ساكنة قبلها واو مفتوحة كوفي نزل البصرة أبو إسماعيل مقبول من السابعة / س (أي أخرج حديثه النسائي)).
وقال في تهذيب التهذيب: (كثير بن إسماعيل ويقال: ابن نافع النواء أبو إسماعيل التيمي مولى بني تيم الله الكوفي روى عن أبي جعفر وعطية العوفي وأبي إدريس المرهبي وجميع بن عمير ومحمد بن بشر الهمداني وفاطمة بنت علي بن أبي طالب وجماعة. وعنه فطر بن خليفة ويزيد بن عبد العزيز بن سياه والمسعودي وقيس بن الربيع وأبو شهاب عبد ربه بن نافع وأبو عقيل يحيى بن المتوكل وشريك وابن عيينة وعلي بن عابس وعلي بن هاشم بن البريد وعمر بن شبيب المسلي وغيرهم.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث بابه سعد بن طريف، وقال الجوز جاني: زائغ وقال النسائي: ضعيف، وقال في موضع آخر: فيه نظر، وقال ابن عدي: كان غاليا في التشيع مفرطا فيه، وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال العجلي: لا بأس به وروى عن محمد بن بشر العبدي أنه قال: لم يمت كثير النواء حتى رجع عن التشيع. وسيأتي له ذكر في ابن قاروند). وقال في ابن قاروند ما نصه: (كثير ابن قاروند كوفي سكن البصرة روى عن سالم بن عبد الله ابن عمر، وعدي بن ثابت، وعون بن أبي جحيفة، وأبي جعفر وعطية، وعنه يزيد بن ذريع ويوسف بن خالد السمتي والفضيل بن سليمان والنضر بن شميل: ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا في صلاة السفر قلت: ذكر ابن حبان أنه يكنى أبا إسماعيل.
وقال الخطيب: كثير أبو إسماعيل الذي روى عن إبراهيم بن الحسن هو كثير النواء وهو كثير بن قاروند، كذا قال وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
وأورد ابن عدي في ترجمة فضيل بن سليمان من طريق فضيل عن كثير عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فما زلنا نصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا، فقال: لم يروه عن كثير إلا فضيل، وكثير غزير الحديث).