شباب كثير فقال زياد: إنما كنت مازحا (1).
فلما رأت بنو تميم أن الأزد قد قاموا دون زياد [بعثت إليهم: أخرجوا صاحبكم ونحن نخرج صاحبنا فأي الأميرين غلب، علي أو معاوية دخلنا في طاعته ولا نهلك عامتنا، فبعث إليهم أبو صبرة: إنما كان هذا يرجى عندنا قبل أن نجيره، ولعمري ما قتل زياد (2)] وإخراجه (3) إلا سواءا، وإنكم لتعلمون إنا لم نجره إلا تكرما، فالهوا عن هذا.
عن أبي الكنود (4) أن شبث بن ربعي (5) قال لعلي عليه السلام: يا أمير المؤمنين ابعث