والعصيان فانهض بمن (1) أطاعك إلى من عصاك، فجاهدهم فإن ظفرت فهو ما ظننت، وإلا فطاولهم وماطلهم ثم تسمع بهم وأبصر (2) فكأن كتائب المسلمين قد أظلت (3) عليك (4) فقتل الله المفسدين الظالمين (5) ونصر المؤمنين المحقين، والسلام.
فلما قرأه زياد، أقرأه أعين بن ضبيعة، فقال له أعين: إني لأرجو ا أن نكفي (6) هذا الأمر إن شاء الله، ثم خرج من عنده فأتى رحله فجمع إليه رجالا من قومه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
يا قوم على م (7) تقتلون أنفسكم وتهريقون (8) دماءكم على الباطل مع السفهاء