الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ٢ - الصفحة ٥٩٢
عن أبي روق قال: كان الذي هاج معاوية (2) على تسريح بسر بن أبي أرطاة إلى
١ - تقدمت ترجمته (أنظر ص ٤٢٣).
٢ - قال ابن أبي الحديد في شرح النهج في شرح خطبة له عليه السلام التي صدرها الرضي (ره) بقوله: (وقد تواترت عليه الأخبار باستيلاء أصحاب معاوية على البلاد وقدم عليه عاملاه على اليمن وهما عبيد الله بن عباس وسعيد بن نمران لما غلب عليهما بسر بن أبي أرطاة فقام (ع) على المنبر ضجرا بتثاقل أصحابه عن الجهاد ومخالفتهم له في الرأي فقال: ما هي إلا الكوفة (الخطبة، أنظر ص 116 ج 1 من شرح النهج): (فأما خبر بسر بن أرطاة العامري من بني عامر لؤي بن غالب وبعث معاوية له ليغير على أعمال أمير المؤمنين وما عمله من سفك الدماء وأخذ الأموال فقد ذكر أرباب السير أن الذي هاج معاوية (القصة) وقال المجلسي (ره) في ثامن البحار في صدر باب سائري ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام (ص 669، س 33): (قال عبد الحميدبن أبي الحديد: إن قوما بصنعاء كانوا من شيعة عثمان (فذكر القصة ملخصة مختصرة قائلا بعدها في (ص 670، س 37).
أقول: وذكر الثقفي في كتاب الغارات مفصل القصص التي أوردناها مجملة).