وقال علي عليه السلام: إنه يهلك في محب مطر يقرظني بما ليس في، ومبغض مفتر يحمله شنآني على أن يبهتني (1)، ألا وإني لست نبيا وألا يوحى إلي ولكني أعمل بكتاب الله ما استطعت، فما أمرتكم به من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم وفيما كرهتم، وما أمرتكم به أو غيري من معصية الله فلا طاعة في المعصية، الطاعة في المعروف، الطاعة في المعروف، ثلاثا (2).
عن محمد بن الحنفية قال: من أحبنا نفعه الله بحبنا ولو كان أسيرا بالديلم (3).