الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ٢ - الصفحة ٥٨٢
برسول الله (1) صلى الله عليه وآله ليلة العقبة فالعنوه. قال: فيلعنه أهل تلك القرية ثم يسير إلى القرية الأخرى فيأمرهم بمثل ذلك. [وكان في أيام معاوية (2)].
ومنهم مكحول (3) عن الحسن بن الحر (4) قال: لقيت مكحولا فإذا هو مطبوع يعني مملوء
١ - قال الزمخشري في الأساس: (نخس الدابة ومنه النخاس، ونخسوا بفلان = نخسوا دابته وطردوه قال:
الناخسين بمروان بذي خشب * والمقحمين على عثمان في الدار أي نخسوا به من خلفه حتى سيروه في البلاد) وقال الفيومي في المصباح المنير: (نخست الدابة نخسا من باب قتل = طعنته بعود أو غيره فهاج).
2 - هذه العبارة في شرح النهج فقط. أما الحديث فقال ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج 1، ص 371، س 7): (وكان زيد بن ثابت عثمانيا شديدا في ذلك وكان عمر بن ثابت عثمانيا من أعداء علي عليه السلام ومبغضيه، وعمر بن ثابت هو الذي روى عن أبي أيوب الأنصاري حديث ستة أيام من شوال، روى عن عمر أنه كان يركب (الحديث)) ونقله المجلسي (ره) في ثامن البحار في باب أصحاب النبي وعلي (ص 734، س 37).
3 - في تقريب التهذيب: (مكحول الشامي أبو عبد الله ثقة فقيه كثير الارسال مشهور من الخامسة مات سنة بضع عشرة ومائة / م (4)).
أقول: ترجمته مذكورة مبسوطة في كتب العامة فمن أرادها فليراجعها وقال المامقاني (ره) في تنقيح المقال: (مكحول غير مذكور في كتب رجالنا وإنما عده أبو موسى من الصحابة واصفا له بمولى رسول الله، وذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج أنه من المبغضين لأمير المؤمنين، وروى عن زهير بن معاوية عن الحسن بن الحر قال: لقيت (الحديث).
4 - في تقريب التهذيب: (الحسن بن الحر بن الحكم الجعفي أو النخعي الكوفي أبو محمد نزيل دمشق من الخامسة مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة / قدس).