الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ٢ - الصفحة ٥٧١
وأجمعوا على منازعتي.
وعن المسيب بن نجبة الفزاري (1) عن علي عليه السلام قال: من وجدتموه من بني أمية فغطوا على صماخه وهو في ماء حتى يدخل الماء في فيه (2).
عن المسور بن مخرمة (3) قال: لقي عمر بن الخطابعبد الرحمن بن عوف فقال:
١ - قد مرت ترجمته في ص ٤٨٧.
٢ - نقله ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج ١، ص ٣٧١، س ٢٢).
٣ - في تقريب التهذيب: (المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف - بن زهرة الزهري أبو عبد الرحمن له ولأبيه صحبة مات سنة أربع وستين / ع) وفي تهذيب الأسماء للنووي: (المسور بن مخرمة الصحابي هو بكسر الميم وإسكان السين وفتح - الواو هو أبو عبد الرحمن وقيل: أبو عثمان المسور بن مخرمة بن نوفل (إلى أن قال) ولد بمكة قبل الهجرة بسنتين وكان من فقهاء الصحابة وأهل الدين ولم يزل مع خاله عبد الرحمن - بن عوف في أمر الشورى وأقام بالمدينة إلى أن قتل عثمان ثم سار إلى مكة فلم يزل بها حتى توفي معاوية وأقام مع ابن الزبير بمكةفقتل في حصار ابن الزبير أصابه حجر المنجنيق وهو يصلي في الحجر فقتله مستهل شهر ربيع الأول سنة أربع وستين وقيل: سنة ثلاث وسبعين ودفن بالحجون وصلى عليه ابن الزبير (إلى آخر ما قال)). وفي سفينة البحار:
(مسور كمنبر ربن مخرمة بفتح الميم والراء وسكون الخاء المعجمة الزهري [بضم الزاي وسكون الهاء] كان رسول أمير المؤمنين (ع) إلى معاوية كما في كتب الرجال ويظهر من خبر أمالي ابن الشيخ أنه كان عثمانيا وكان مع مروان بن الحكم وابن الزبير وغيرهما وكان لخلافة علي (ع) كارها (أنظر المجلد الثامن، الباب الرابع والثلاثين (ص ٣٩٦) ابن شهرآشوب في المناقب عن الليث بن سعد بإسناده أن رجلا نذر أن يدهن بقارورة رجلي أفضل قريش فسأل عن ذلك فقيل: إن مخرمة أعلم الناس اليوم بأنساب قريش فاسأله عن ذلك فأتاه وسأله وقد خرف وعنده ابنه المسور فمد الشيخ رجليه وقال: ادهنها فقال المسور ابنه للرجل: لا تفعل أيها الرجل فإن الشيخ قد خرف وإنما ذهب إلى ما كان في الجاهلية وأرسله إلى الحسن والحسين عليهما السلام وقال: ادهن بها أرجلهما فهما أفضل الناس وأكرمهم اليوم وقال ابن نما: ناحت على الحسين (ع) الجن وكان نفر من أصحاب - النبي منهم المسور بن مخرمة يستمعون النوح ويبكون (إلى آخر ما قال) فمن أراد التفصيل فليراجع المفصلات.