بيعقوب وآل هارون وآل داود وأولى بهم وآل محمد و أولى به ونحن أهل بيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ولكل نبي دعوة في خاصة نفسه وذريته وأهله ولكل نبي وصية في آله ألم تعلم أن إبراهيم أوصى بابنه يعقوب ويعقوب أوصى بنيه إذ حضره الموت وأن محمدا أوصى إلى آله سنة إبراهيم والنبيين اقتداء بهم كما أمره الله ليس لك منهم ولا منه سنة في النبيين وفي هذه الذرية التي بعضها من بعض قال الله لإبراهيم وإسماعيل وهما يرفعان القواعد من البيت ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك فنحن الأمة المسلمة قالا ربنا وابعث فيهم رسولا يتلوا عليهم آياتك الآية فنحن أهل هذه الدعوة ورسول الله منا ونحن منه بعضنا من بعض وبعضنا أولى ببعض في الولاية و الميراث ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم وعلينا نزل الكتاب وفينا بعث الرسول وعلينا تليت الآيات ونحن المنتحلون للكتاب
(٦٧)