وصبر أتاه الله برزقه من حله، ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حله قص به من رزقه الحلال، وحوسب عليه يوم القيامة.
ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا إلى قوله: في الطلب (٢).
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب إلى قوله: يوم القيامة (٣).
(٢١٩٣٩) ٢ - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع فقال: يا أيها الناس ما من شئ يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا وقد أمرتكم به وما من شئ يقربكم من النار، ويباعدكم من الجنة إلا وقد نهيتكم عنه، ألا وإن الروح الأمين نفث في روعي، وذكر مثله - إلى أن قال: - إن تطلبوه من غير حله فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته.
(٢١٩٤٠) ٣ - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ليس من نفس إلا وقد فرض الله لها رزقها حلالا يأتيها في عافية، وعرض لها بالحرام من وجه آخر، فإن هي تناولت شيئا من الحرام قاصها من الحلال الذي فرض لها، وعند الله سواهما فضل كثير، وهو قوله عز وجل:
﴿واسألوا الله من فضله﴾ (1).
(21941) 4 - وبالإسناد عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن أحدهما