حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق بها النار.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك هنا (1)، وفي جهاد النفس (2)، ويأتي ما يدل عليه (3).
46 - باب جواز الولاية من قبل الجائر لنفع المؤمنين والدفع عنهم، والعمل بالحق بقدر الامكان (22326) 1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن يقطين قال:
قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: إن لله تبارك وتعالى مع السلطان أولياء يدفع بهم عن أوليائه.
ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن علي بن يقطين مثله (1).
(22327) 2 - قال الصدوق في خبر آخر: أولئك عتقاء الله من النار.
(22328) 3 - قال: وقال الصادق عليه السلام: كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الاخوان.