ورواه الكشي في كتاب (الرجال) عن محمد بن الحسن، عن علي ابن إبراهيم نحوه (٢).
(٢٢٦٠٨) ١٥ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الغناء وقلت: إنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله رخص في أن يقال: جئناكم جئناكم حيونا حيونا نحيكم، فقال:
كذبوا إن الله عز وجل يقول: " وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين * لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين * بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون " (١). ثم قال: (ويل لفلان مما يصف) رجل لم يحضر المجلس.
﴿٢٢٦٠٩) ١٦ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مهران بن محمد، عن الحسن بن هارون قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله، وهو مما قال الله عز وجل: " ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله﴾ (1).
(22611) 17 - محمد بن علي بن الحسين قال: روي أن أجر المغني والمغنية سحت.
(22612) 18 - وفي (عيون الأخبار) بأسانيده السابقة في اسباغ الوضوء (1)