(22315) 2 - وبالاسناد عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم قال:
كنا عند أبي جعفر عليه السلام على باب داره بالمدينة فنظر إلى الناس يمرون أفواجا، فقال لبعض من عنده: حدث بالمدينة أمر؟ فقال: أصلحك الله (1) ولي المدينة وال فغدا الناس (2) يهنؤونه، فقال: إن الرجل ليغدي عليه بالامر يهنئ به، وإنه لباب من أبواب النار.
(22316) 3 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد ابن سنان، عن يحيى بن إبراهيم بن مهاجر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: فلان يقرؤك السلام، وفلان وفلان، فقال: وعليهم السلام، قلت: يسألونك الدعاء قال: ومالهم؟ قلت: حبسهم أبو جعفر فقال:
ومالهم؟ وماله؟ فقلت: استعملهم فحبسهم، فقال: ومالهم؟ وماله؟ ألم أنههم؟ ألم أنههم؟ ألم أنههم؟ هم النار هم النار هم النار، ثم قال:
اللهم اجدع (1) عنهم سلطانهم.
قال: فانصرفنا من مكة فسألنا عنهم، فإذا هم قد اخرجوا بعد الكلام بثلاثة أيام.
(22317) 4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن داود بن زربي قال: أخبرني مولى لعلي بن الحسين عليه السلام قال:
كنت بالكوفة فقدم أبو عبد الله عليه السلام الحيرة فأتيته، فقلت: جعلت فداك لو كلمت داود بن علي أو بعض هؤلاء فأدخل في بعض هذه الولايات، فقال: ما كنت لافعل - إلى أن قال: - جعلت فداك ظننت أنك إنما كرهت ذلك