قال: وقال عليه السلام: ليس منا من غش مسلما.
وقال: ومن بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات في سخط الله وأصبح كذلك حتى يتوب.
ورواه أيضا مرسلا (1) (22529) 11 - وفي (عقاب الأعمال) بسند تقدم في عيادة المريض (1) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال - في حديث: - ومن غش مسلما في بيع أو في شراء فليس منا ويحشر مع اليهود يوم القيامة، لأنه من غش الناس فليس بمسلم.
ومن لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه يوم القيامة، ثم سلط الله عليه النار وحشر مغلولا حتى يدخل النار.
ومن بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات في سخط الله، وأصبح كذلك وهو في سخط الله حتى يتوب ويراجع (2)، وإن مات كذلك مات على غير دين الاسلام.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا ومن غشنا فليس منا - قالها ثلاث مرات - ومن غش أخاه المسلم نزع الله بركة رزقه وأفسد عليه معيشته، ووكله إلى نفسه.
ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كمن أتاها ومن سمع خيرا فافشاه فهو كمن عمله.
(22530) 12 - وفي (عيون الأخبار) بأسانيد تقدمت في اسباغ