طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه: السلام قال: العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم.
(22291) 3 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن محمد بن عذافر، عن أبيه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا عذافر نبئت أنك تعامل أبا أيوب والربيع فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة؟ قال: فوجم أبي، فقال له أبو عبد الله عليه السلام لما رأى ما أصابه: أي عذافر إني إنما خوفتك بما خوفني الله عز وجل به.
قال محمد: فقدم أبي فما زال مغموما مكروبا حتى مات.
(22292) 4 - وعنهم، عن سهل، عن ابن محبوب، عن حريز (1) قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع، وقووه بالتقية والاستغناء بالله عز وجل (2)، انه من خضع لصاحب سلطان ولمن يخالفه على دينه طلبا لما في يديه من دنياه أخمله الله عز وجل ومقته عليه، ووكله إليه، فإن هو غلب على شئ من دنياه فصار إليه منه شئ نزع الله جل اسمه البركة منه، ولم يأجره على شئ منه ينفقه في حج ولا عتق ولا بر.
ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب (3).
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب نحوه (4).