عبد الرحمن المخزومي (1)، عن الحسين بن زيد، عن أبيه زيد بن علي، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: تسعة أعشار الرزق في التجارة، والجزء الباقي في السابياء - يعني الغنم -.
(21848) 6 - وبإسناده عن علي عليه السلام - في حديث الأربعمائة - قال: تعرضوا للتجارات فإن لكم فيها غنى عما في أيدي الناس، وإن الله عز وجل يحب المحترف الأمين، المغبون غير محمود ولا مأجور.
(21849) 7 - علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من (تفسير النعماني) بإسناده الآتي (1) عن علي عليه السلام في بيان معايش الخلق - إلى أن قال: - وأما وجه التجارة فقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه " (1) الآية، فعرفهم سبحانه كيف يشترون المتاع في الحضر والسفر، وكيف يتجرون، إذ كان ذلك من أسباب المعاش.
(21850) 8 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد الزعفراني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من طلب التجارة استغنى عن الناس، قلت: وإن كان معيلا؟ قال:
وإن كان معيلا، إن تسعة أعشار الرزق في التجارة.
ورواه الشيخ باسناده عن علي بن إبراهيم مثله (1).